المشرف العام يقف امام الجميع يقول قائلا:
مصر...كل مصرى الان يسمعنى....يمكن الذين يسمعونى الان ليسوا مصريين...لكن تدب فيهم روح بلادهم
فداء لكل مصري يريد ان يحمى بلاده...يضحى من اجلها...يموت من اجل عيشها...و يجوع من اجل شبعها
يقلب الورق قائلا:
الى كل طفل و طفله....شاب و شابه....رجل و امرأة
من حقكم.....المشاركة فى حقوق البلاد
حتى لو كنتم لستم من المسئولين منها
المهم ان تدافعوا عن شرفها...و حمايتها...ورضاها...ردا لجميلها
يفتح كتاب بجانبه قائلا:
مكتوب فى هذا الكتاب..ان الحيوانات تدافع عن مكان مسكنها حتى لا يضيع منها
حتى الاسود و النمور تدافع عن مسكنها..و تدافع ايضا عن المقيمين فى المسكن
و المصريين يجب عليهم ان يكونوا كذلـك
حتى يعيشوا فى امان...و استقرار...و حرية
يغلق الكتاب و ينظر للورق قائلا:
الاطفال لهم حق ايضا فى الدفاع عن البلاد
يدافعوا عنها بعلمهم...و ذكائهم
بل يدافعوا عنها بشرفهم و بكل الشرف
فالاطفال يمكن ان يكون لهم شأن عظيم فى الدفاع عن البلاد
يقلب الورق قائلا:
ستبقى مصر فى القمه
تقود افريقا..و تقود اسيا..بل تقود العالم
من اجل شرفها على الخريطة...و شرفها بين البلاد
يقلب الورقه قائلا:
ان كل مصرى و مصرية
مسلم و مسلمة...مسيحى و مسيحية
يقولون لا للفتنه الطائفية
لانها تكون من الاسباب الاساسية السياسية
فى تخريب البلاد
يقلب الورقه الاخيرة قائلا:
هذه هى كلمتى الاخيره
اقولها بكل حب و امتنان
الوداع لكل مصرى و مصرية