[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توقع الإعلامي المصري عمرو أديب أن يغير برنامج "Arabs' Got Talent"
الخريطة الفنية في الوطن العربي لخمس سنوات قادمة، بعد أن قدم نماذج على
درجة عالية من الموهبة في مجالات مختلفة.
وأشار إلى أن ما شجعه على الاشتراك في تحكيم البرنامج، هو ثقته الكاملة بأن
مجموعة MBC ستقوم بتقديم نسخة مشرفة وناجحة بمستوى النسختين الأمريكية
والبريطانية.
وقال عمرو أديب: "المؤكد أن ما سيظهر في "Arabs' Got Talent" هو الخريطة
الفنية الجديدة أو المستقبل الفني للسنوات الخمسة المقبلة، سواءٌ أحببنا
ذلك أو لم نحب، وسواءٌ كنا مع هذا التوجه أو لم نكن".
وأعرب أديب عن سعادته بالمشاركة في البرنامج. وقال في حوارٍ له مع مجلة
"لها": "أنا سعيد بالمشاركة في البرنامج طبعًا، وخصوصًا أنه يُقدم على شاشة
ضخمة؛ هي MBC التي خصصت له موازنة مهمة، وهي محطة لها إمكانات كبيرة
وتستعين بخبرات مميزة.. هذا ما توقعته وما لمسته بالفعل عندما حضرت إلى
لبنان وبدأنا التصوير".
وأضاف: "MBC قادرة على تقديم نسخة مشرفة وناجحة بمستوى النسخ الأجنبية،
سواءٌ الأمريكية منها أو البريطانية، ويمكن أحسن.. هذا ما شجعني، إضافةً
إلى أن البرنامج سيشكل بوابة جديدة لي على العالم العربي ودول الخليج".
وأكد عمرو أديب أن مشاركته في "Arabs' Got Talent" جعلته يكتشف أن
المواهب التي ستظهر في السنوات المُقبلة ستكون مُختلفة؛ لأن توجهات الناس،
وخصوصًا الشباب، اختلفت كثيرًا، ولم تعد محصورة في الغناء.
وأوضح: "في السابق، كانت كلمة "موهوب" تُختصر في عبارة واحدة "إنك تعرف
تغني"، لكن بعد هذا البرنامج صارت الموهبة تعني وتشمل ما هو أكثر من ذلك
بكثير؛ منها مثلاً دق المسامير في أجزاء معينة من الجسم والوجه، ورقص
الراب، وتقليد مايكل جاكسون، وغير ذلك. واللافت أن هؤلاء الأشخاص لم
يُدربهم أحد، بل هم نتيجة تدريب الإنترنت، ويمكن أن نُسميهم (خريجي مدرسة
الإنترنت الابتدائية)".
وأشار عمرو أديب إلى أنه لم يكن يعرف أن لدى الشباب العربي اهتمامات
مماثلة. وقال: "أكثر ما أعجبني في هؤلاء الشبان -بغض النظر عن توجهاتهم
التي قد أتفق معها أو لا- أنهم أُعجبوا بفكرة معينة، فتدربوا عليها وطبقوها
دون أن ينتظروا مساعدة من أحد. وهذا أمر جميل، ومهم، وأفضل كثيرًا من شبان
لا يريدون فعل أي شيء؛ لا سلبًا ولا إيجابًا".
وصرح عمرو أديب بأنه كان مصرًّا على أن يدخل المشاركون بثقة تامة وهم
متأكدٌ لهم الفوز، وأنه يريد أن يرى في عيونهم الطموح، لكنه أسف لغياب
طموح الفوز في العالم العربي، قائلاً: "العالم العربي -مع الأسف- لم يعد
فيه أي طموح أو فكرة "أنا هنا وسأفوز"، وأن يكون طبعًا على قدر الكلام الذي
يقوله، وليس من باب الثقة الفارغة بالنفس المبنية على أُسس غير موجودة
أصلاً إلا في الخيال والوهم".
ووصف الإعلامي المصري الواثقين بأنفسهم دون وجود موهبة بأنهم "نصابون"،
وعلق: "ما أسوأ من أنهم يعيشون في وهم؟! إنها كارثة فعلاً أن نرى أشخاصًا
مقتنعين بأنفسهم كثيرًا ويتوهمون أنهم يملكون أشياء مميزة ويريدون
استفزازنا والإشارة إلينا بأنهم أفضل الناس في هذه الدنيا.. هذه مأساة".